domenica 9 dicembre 2018

انتقادات للرئيس التنفيذي لتويتر تتهمه بـ "تجاهل" محنة مسلمي الروهينجا

واجه الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، جاك دورسي، انتقادات لترويجه لميانمار كمقصد سياحي على الرغم من الاتهامات الواسعة بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان فيها.
وقال دورسي في سلسلة تغريدات إنه سافر إلى شمالي ميانمار الشهر الماضي في خلوة للتأمل والرياضة الروحية.
وشجع نحو 4 ملايين من متابعية على زيارة المكان قائلا "الناس هنا في سرور تام والطعام رائع".
بيد أن البعض اتهمه بتجاهل المحنة التي تعيشها أقلية مسلمي الروهينجا هناك.
وكان الجيش في ميانمار شن حملة عسكرية العام الماضي في أعقاب قيام مسلحين من الروهينجا بمهاجمة عدد من مراكز الشرطة.
وقد قتل الآلاف في هذه الحملة بحسب منظمات حقوق الإنسان التي تقول إن الجيش استخدم سياسة الأرض المحروقة مع القرى التي هاجمها وارتكب حالات قتل عشوائي واغتصاب.
وكتب أحد مستخدمي تويتر ردا على دورسي قائلا إن "كتابة إعلان مجاني مؤثر لهم في مثل هذا الوقت أمر يجب إدانته".
واتهمه مستخدم آخر بالتجاهل وعدم الإصغاء (لمحنة الروهينجا).
وقالت مساهمة أخرى "هذه توصية غير مسؤولة تماما... ألا يولي اهتماما إلى الأخبار والاحتجاج المنتشر في منصته".
وتسببت الحملة العسكرية بنزوح أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى دولة بنغلاديش المجاورة هربا من العنف وتدمير بيوتهم وقراهم.
ووصفت الأمم المتحدة الحملة العسكرية بأنها "نموذج مثالي للتطهير العرقي"، ودعت إلى التحقيق مع مسؤولين رفيعين في ميانمار ومحاكمتهم بتهمة الإبادة العرقية.
وسبق للجيش الميانماري أن نفى ارتكابه أفعالا خاطئة رافضا اتهامات الأمم المتحدة.
واتهم بعض مسلمي الروهينجا وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينها تلك التي يرأسها دورسي، بأنها لعبت دورا في أزمتهم.
وقال موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، الشهر الماضي إنه يتفق مع تقرير أشار إلى أنه فشل في منع استخدام منصته في إثارة وكتب أحد مستخدمي تويتر تغريدة تقول "تضج وسائل التواصل الاجتماعي (بالحديث) عن الإبادة، بينما يغرد جاك دورسي بفخر عن خلوة الرياضة الروحية الرائعة التي قام بها".
وكتب آخر "بينما كنت تتأمل في ميانمار، ألم تصل إلى كشوف عن كيف توقفهم (يقصد حكومة ميانمار) وداعميهم من استخدام منصتك".
ولم يرد دورسي على الانتقادات الموجهة إليه، بيد أنه قال في وقت سابق إنه سيلاحق الردود على تغريداته.
اشترت جيسيكا هايز لنفسها فستان زفاف، وطرحة، وخاتما. لكن عندما وقفت عند المذبح بمواجهة الأسقف خلال مراسم دينية مهيبة، لم يكن إلى جانبها عريس.
لقد كانت تتزوج من المسيح.
جيسيكا، البالغة من العمر 41 عاما، قررت أن تصبح بتولا أو عذراء مُكرّسة، أي تنضم لمجموعة نساء داخل الكنيسة الكاثوليكية يرغبن في أن يقدمن أنفسهن عرائس للمسيح.
وخلال المراسم، ترتدي المرأة فستانا أبيض اللون كثوب الزفاف، وتتعهد بأن تحافظ على عفتها مدى الحياة وألا تنخرط في علاقات جنسية أو حُب.
كما يرتدين خاتم زواج، وهو رمز للزواج من المسيح.
وتقول جيسيكا "غالباً ما يسألني الناس: "هل أنت متزوجة؟ عادة ما أقدم توضيحا موجزا بأنني أشبه بالراهبة، أي أن هناك التزاما كاملا تجاه المسيح، لكنني أعيش في هذا العالم".
وبخلاف الراهبات، لا تعيش المتبتلات في مجتمعات مغلقة، ولا يرتدين ملابس خاصة، بل يعشن حياة علمانية، ويعملن ويعتمدن على أنفسهن.
تقول جيسيكا التي تعيش في ولاية إنديانا الأمريكية "أعمل معلمة منذ 18 عامًا، وأُدرّس في نفس المدرسة الثانوية التي درست فيها".
وخارج العمل، تكرس جيسيكا معظم وقتها للصلاة الخاصة والتكفير عن الذنوب. وتقدم تقارير إلى أسقف، وتجتمع بصفة منتظمة مع مستشارها الروحي.
وتقول "أعيش في حي عادي، وأذهب إلى الأبرشية التي تبعد ميلين فقط عن منزلي، وأنا جاهزة لمساعدة العائلة والأصدقاء. ثم أقوم بالتدريس، لذا فأنا محاطة بأشخاص خلال النهار، ولكنني أكرس وقتا خاصا للمسيح ضمن جدولي".
وحتى ضمن الكنيسة الكاثوليكية، فإن المتبتلات مجموعة غير معروفة على نطاق واسع، وهو ما يرجع جزئيا إلى أن الكنيسة أقرت هذا الأمر قبل أقل من خمسين عاماً فقط.
لكن مفهوم الحفاظ على العذرية قائم منذ فجر الكاثوليكية. ففي القرون الثلاثة الأولى بعد الميلاد، ماتت كثيرات كشهيدات أثناء محاولة البقاء مخلصات للمسيح.
وكان بينهن أغنيس الرومانية التي ورد أنها قتلت بسبب رفضها الزواج من حاكم روما حفاظا على حياة العفة.
ثم تراجعت هذه الممارسة في العصور الوسطى، لكنه عاد إلى الحياة في عام 1971 حين أقر الفاتيكان العذرية الأبدية للنساء بوصفها نمط حياة تطوعيا داخل الكنيسة.
وبالنسبة لجيسيكا، لم تفكر في أن تصبح بتولا حتى قابلت مستشارة روحية "بدأت بطرح الأسئلة الصحيحة عليها".
العنف في ميانمار

Nessun commento:

Posta un commento